فوائد من شرح منار السبيل الجزء الأول
[باب سجود السهو]
قال شيخنا -أثابه الله تعالى- وهو جُبران لما يحصل في الصلاة من الغفلة في الزيادة والنقص والشك.
قال شيخنا -أثابه الله تعالى- والذي يترجح عندي أن من اعتقد أن جلسة الاستراحة سنة فجلسها رأس> فلا كراهة في ذلك ولا سجود عليه.
قال شيخنا -أثابه الله تعالى- روي عن أحمد اسم> أنه قال: السجود كله قبل السلام، إلا في ثلاث حالات رأس>
1- إذا سلم عن نقص.
2- إذا تذكره بعد السلام.
3- إذا بنى الإمام على غالب ظنه.
دليل الحالة الأولى حديث ذي اليدين اسم> ودليل الثالثة حديث أبي سعيد اسم> رسم> إذا شك أحدكم فلم يدر كم صلى، فليبن على ما استيقن، وليسجد سجدتين متن_ح> رسم> .
قال شيخنا: يُرجح شيخ الإسلام وغيره أنه لا يتشهد، وضعفوا رواية عمران بن حصين اسم> رسم> ثم تشهد وسلم رسم> لتعذر الجمع بين الروايات.
قال شيخنا -أثابه الله تعالى- وإن شك في سجود السهو رأس> يعني إن شك في أنه سجد سجدتين أو سجدة، فهل يسجد لسهوه في سجود السهو؟ فقالوا: لا يسجد؛ لأن المصغر لا يصغر، وقد ورد هذا عند بعض اللغويين.
قال شيخنا -أثابه الله تعالى- وحكاه ابن المنذر اسم> -رحمه الله تعالى- إجماعا.
ومن الأدلة أيضا حديث الدارقطني اسم> المتقدم على ضعفه، وحديث: رسم> وإذا سجد الإمام فاسجدوا متن_ح> رسم> وهذا يدخل فيه سجود السهو.
قال شيخنا -أثابه الله تعالى- شيخ الإسلام -رحمه الله تعالى- يرى أنه لا يرجع، سواء شرع في القراءة أم لم يشرع فيها.
وهذا القول هو الأقرب للدليل.
مسألة>